هذا الموضوع مجهود اخت لنا في الله فارسه من فارسات السنه في التجميع له باركَ الله فيها
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
و بعد، فهذه مجموعة من فتاوي أهل العلم تنزل تباعًا إن شاء الله في حكم محادثة النساء للرجال و في ضوابط كتابة النساء و الرجل في المنتديات و المواقع
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=53 413
من إجابات فضيلة الشيخ د : خالد بن عثمان السبتبسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله هذه إجابات لبعض الأسئلة التي طلب بعض الأخوان القائمين على بعض المواقع النسائية أن يجاب عنها لكثرة ما يقع وما يشاهدونه من المخالفات .
س/ ما هي ضوابط مشاركة المرأة في المنتديات المختلطة خاصة وفي المنتديات النسائية عامة ؟بسم الله الرحمن الرحيم الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد .. فقد ذكر النبي صلى الله عليه و سلم أن المرأة عورة , و العورة هي كل شيء يحتاط له ويتخوف عليه فتطلب صيانته وحفظه فالمرأة ينبغي أن يكون اشتغالها بما تشتغل به سواء كان في هذه المنتديات أو في غيرها أن يلاحظ فيه ذلك فلا ينبغي للمرأة أن تدخل في مجال سواء كان في هذه الشبكة أو في غيرها بحيث يكون سبيلاً إلى التغرير بها أو جذبها واستهوائها و إيقاعها فيما لا تحمد عاقبته .
أما أولئك الذين يدخلون في المواقع السيئة التي ينتشر فيها الفحش والبذاءة والانحرافات بجميع أنواعها سواء كانت تلك الانحرافات في الأفكار و المبادئ والعقائد أو كان ذلك في السلوك و الأخلاق فإن هذا لا يجوز للإنسان أن يعرض قلبه و سمعه وبصره لمثل هذه الأمور . يقول الله عز وجل: "" {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} (36) سورة الإسراء ""
ولا يدخل في المواقع التي تذكر فيها الشبهات - التي لربما تنطلي على الكثير- إلا طائفة قليلة من أهل الاختصاص ممن رسخت أقدامهم في العلم , وتمكنوا فيه وصاروا على دربة ودراية ليس في العلم فحسب بل في أصول الجدل والرد والنقاش فقد يكون الإنسان عالماً ولكنه لا يحسن المناقشة والرد فيكسر ويعتقد أهل الباطل أنهم قد ظهروا على الحق ويغتر بذلك من يغتر .
فالمرأة المسلمة ينبغي أن تراعي هذه الأمور فلا تدخل في المواقع التي تعلق بسببها الشبهات في قلبها ولا تدخل أيضاً في المواقع المشينة التي يترخص فيها بكثير من القول ويتكلم الناس فيها بما لا يليق مما يستحي العاقل منه . هذا في الجملة . وأما المواقع الأخرى التي ليس فيها مثل هذه الأوضار الفكرية أو السلوكية فإن المرأة أيضاً يجب أن تكون على حذر وتتوقى المواقع التي يمكن أن تكون سبيلاً لتكوين علاقات وارتباطات مع الرجال وقد تقع في أمور من هذا القبيل لا تخطر لها على بال ولم تحسب لها حساباً في أول الأمر ولكنها خطوات الشيطان شيئاً فشيئاً حتى يقع ما لا يحمد عقباه .
س/ هل يجوز أن تأمر الفتاة وتنهى عن المنكر لرجل وتستمر في نصحه في المواقع الشبكية ؟
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب في كثير من الأحوال على المرأة والرجل . ولكن المرأة تأمر النساء من جنسها وتأمر الرجال من محارمها . وأما غير هؤلاء فينتدب لأمرهم ونهيهم الرجال , لأن المقصود من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو تكثير الخير وتقليل الشر . ودخول المرأة آمرة وناهيةً للرجال الأجانب مظنة لوقوع المنكر و الارتباط بهؤلاء الرجال بحيل لا تخفى على العاقل فقد يظهر لها القبول والإذعان و المحبة لما تقدمه وتذكره من النصائح ثم يبدي لها فقره الشديد إلى مثل هذه التوجيهات و لربما غرر بها وضحك عليها بأنه يسكن في محل بعيد لا يوجد فيه من يعلمه الإسلام و لا يوجد فيه من الكتب والمحاضرات والبرامج الدعوية وما إلى ذلك وأن هذا السبيل الوحيد الذي أنقذه الله عز وجل به من الظلام , فتصدقه المسكينة وتتحمس وتظن أن هذا من الرزق الذي ساقه الله إليها أن هدى الله عز وجل بها أحدا من الخلق وقد يكون هذا الذئب المتلصص من جيرانها وفي حيها , فهو يذكر لها أنه يعيش في جزيرة بعيدة منقطعة عن العالم وهذا شيء مشاهد وسمعته من الكثيرين , حتى أولئك الذين يدخلون على من يستمعن المحاضرات عن طريق البالتوك لربما يسحبها بحديث جانبي وهي جاءت لسماع المحاضرة , فيتحدث معها أنه لم يفهم كلام الشيخ في القضية الفلانية , أو أنه بحاجة إلى أن يعرف الإسلام وله رغبة في الدخول فيه فتتحمس المسكينة وتتراسل معه وتتواصل بالمكاتبات و لربما بالصوت شيئاً فشيئاً ثم يخدعها بعد ذلك ويمنيها و لربما هيأت له بعض المحاضرات وبعض الكتب و المطويات وذكر أنه سيأتي مع وفد من الشركة بعد مدة من الزمن إلى بلادها وهو لربما يسكن في حيها في واقع الأمر ثم تتلهف متى يأتي هذا الإنسان فتواعده في مكان ثم بعد ذلك تقع أمور لا تحمد عقباها . هذه من خطوات الشيطان وهؤلاء لذين يستجرون النساء في الواقع من الشياطين , بل أخبرت عن أحد هؤلاء الشياطين الذي كان يقول بكل بجاحة لأصحابه: لو كانت أطهر من ماء السماء وهي ممن يكتب في المنتديات فأنني استطيع أن أوقع بها وكان يراهن على هذا ويتحدى أصحابه
س/ ما حكم المشاركة بتصغير الأسماء أو بأسماء مستعارة فيها من الميوعة و التغنج أو الوصف المرح ؟نهى الله عز وجل المؤمنات وأدبهن بأدب واضح " { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا} (32) سورة الأحزاب " .
فإذا جاءت بإسم يستميل القلوب إليها فإن ذلك الاسم لا شك أنه يؤثر في القلوب المريضة ولهذا قال الله عز وجل : " فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ " وهو المرض الذي يكون بمعنى الميل المحرم إلى النساء , والطمع إنما يكون بالشيء المرجو الذي يأمل الإنسان حصوله عن قريب خلاف الأماني فإنها تكون من باب التعلق بأمور بعيدة المنال أو محالة . فهذا الإنسان حينما يرى هذه المرأة تظهر بإسم فيه شيء من الغنج أو الضعف والرخاوة فإنه يطمع فيها وفي الإيقاع بها فيبدأ بسعي حثيث من أجل التوصل إلى هذا المطلوب كما هو مشاهد
س/ هناك خيار في المنتديات يشترط على الداخل تحديدا نوع الجنس ذكراً كان أو أنثى فما رأيكم ؟لا حاجة لمثل هذا التحديد لأن ذلك يؤدي إلى مفسدة وهو الميل الذي أشرنا إليه سابقاً والله عز وجل قد جعل في قلوب الرجال ميلاً طبيعياً إلى النساء , وهذا الميل يحتاج إلى مجاهدة ومدافعة فيلتزم الإنسان حدود الله عز وجل . فإذا سلك الإنسان خطوات الشيطان وعرف أن هذه التي تكتب هي امرأة فإن ذلك يغريه بمواصلتها ومحادثتها ويساعده على ذلك ما يجده من ميل طبيعي في قلبه .
والنساء كما هو معلوم قد جعلهن الله عز وجل محلاً لوطر الرجل وشهوته , فقلبه ينجذب إليهن انجذاباً ظاهراً و لا علاج لهذا و لا دواء إلا بالمباعدة عن سبل الشر وطرائق الشيطان , بل أن هؤلاء النساء لربما رمزت لإسمها بحرف لا تميز فيه هل هي رجل أو امرأة بل لربما كتبت بإسم رجل ومن كان له فطنة فإنه يميز أسلوب المرأة من أسلوب الرجل فيقصدها بكثير من التأييد الذي يستدرجها به ربما بشيء من الإطراء والثناء والغانيات يعجبهن الثناء .
س/ ما حكم استخدام الرموز التعبيرية وهي صور مصغرة تعبر عن مشاعر الشخص وتختصر الكلمات بتعبير رمزي لها سواء بين الرجل و المرأة أو بين المرأة والمرأة والرجال يقرأون الردود ؟هذه الصور هي أكثر تعبيراً من الكلمات فالصورة تؤثر وتعبر بما لا تعبر به الألفاظ فهي أبلغ , أضف إلى ذلك أنه لربما يكون في بعض هذه الصور ما يشين و ما يكون منافياً للحياء و ما ينبغي من الآداب ، أضف إلى ذلك أن هذه التصاوير لا تجوز سواء صورها الإنسان وشكلها بنفسه أو أخذها جاهزة ووضعها في محل فإنه يكون في منزلة من صورها
س/ ما حكم تهنئة المرأة لرجل لتسجيله كعضو جديد بالمنتدى أو بزواجه أو بمولود له ؟كما ذكرنا أن المرأة عورة وأنها محل لنظرالرجل وأن قلبه يميل إليها فإذا حصل منها مثل هذا الترحيب فهذا خروج عن حدود الأدب اللائق وإن من شأن ذلك أن يطمع هؤلاء الرجال بها وأن ترخصها بهذه الطريقة يجرئها ولن يقف الأمر عند هذا الحد حيث تكتب وهي لا تعرف . بل أن الجريئة من النساء سترحب بمن يعرفها وتعرفه و لربما تتواصل معه بالكتابات وتكتب مالا يصلح إلا لزوجها أو لمحارمها فإن الحياء يمنع المرأة من أن ترحب برجل ولو كانت لا تعرف . ومثل هذه الكتابات تقوم مقام العبارات والإنسان إذا عرف أنه يحمل رمزاً عرفت هذه المرأة فإنه تعرف شخصيتها وان لم تعرف بذاتها . فإذا كانت المرأة تقول أنها تدعو إلى الله وأنها تلتزم بشرع الله عز وجل وتعاليم الإسلام فكيف تكون مجترئة على الترحيب بالرجال بحجة أنهم أعضاء جدد فأين الحياء الذي توصف به المرأة وقد جعله الله عز وجل سمة تميزها فهاهي صارت تجترئ هذا الاجتراء .
س/ ما حكم المزاح بين الرجل والمرأة من جهة أو المرأة والمرأة في وجود رجال ؟أما مزاح المرأة مع الرجل الأجنبي فهذا لا يجوز , وإن ذلك جميعاً من الأمور التي تؤدي إلى كسر الحاجز بين الرجال والنساء ونحن أمام تجرئة للنساء بالخروج و التبرج و السفور وهتك ما تبقى من حياء وحشمة فتكون المرأة كالمرأة الغربية تضاحك الرجل وتحادثه وتخالطه ولا تجد غضاضة في ذلك .
وإذا اعتاد الناس هذا فإنهم إذا تطاول بهم الزمان أصبح هذا هو المعروف وترحل الحياء من القلوب بحيث لا يكاد الإنسان يجد امرأة كأولئك النسوة اللاتي تجد الواحدة منهن حرجاً عظيماً إذا سمع الرجل صوتها أو رآها من غير قصد تتمنى لو أن الأرض ابتلعتها ولم يحصل ذلك . ونحن نشاهد في مشارق الأرض ومغاربها من أحوال النساء ممن ينتسبن إلى الإسلام , فضلاً عن غيرهن ممن تجرأن على هذه الأمور وتسارعن فيها وأصبح ذلك لا يمثل حرجاً بالنسبة إليهن , بل لربما استحى الرجل وانقبض لشدة ما يرى من جراءة النساء وهذا لا يقف عند حد , حتى أنه قد وصل ببعضهن إلى البجاحة في أمور يستحي العاقل من ذكرها فضلاً عن أن يقوم في مثل هذه المقامات .
وأما ممازحة المرأة للمرأة أمام الرجال فإن ذلك لا يفترق كثيراً عن سابقه , لأن المرأة التي يكون لها صيانة وحشمة وحياء لا تفعل ذلك أمام الرجال لأنهم يقرأون هذا الكلام وكأنها توجه ذلك لهم فهم يضحكون مما يضحك منه ويتعجبون مما يتعجب منه و لربما يستحلون ظرفها أو دماثة خلقها أو سرعة بديهتها أو ما يحمله أسلوبها من السخرية أو الإثارة أو غير ذلك .
س/ هناك كتاب لهم تعمق في مجال الأدب والنثر رجلاً كان أم امرأة ونجد عبارات تشجيعيه بين الجنسين كقولهم " صح لسانك " أو غير ذلك .. فما الحكم في ذلك ؟؟إذا أنصف العاقل من الرجال أو النساء فأظنه لا يستطيع أن ينكر إذا جلس مع نفسه وراجعها أن كثرة المحادثة وكثرة هذه الكتابات في هذه المنتديات التي يحصل فيها هذا التداخل , أن ذلك من أسباب التعلق بين الرجل والمرأة , فالمرأة لربما كتبت قصيدة أو نحو ذلك فشجعها الرجال فتطرب لهذا ، وتجد في قلبها ميلاً إلى هؤلاء الذين وافقوها وشجعوها واستحسنوا قولها ورأيها وصوبوه . وهذا أمر يجده الإنسان من نفسه وهو ميله إلى الموافق , كيف إذا كان مطرياً له معجباً به فإن ميله إليه يكون أكثر .
وهذه المشاعر في القلوب يصعب على الإنسان أن يضبطها ولكن يمكن أن يستمال الإنسان بالثناء على ما يكتبه وما يقوله وما أشبه ذلك , ولذلك أقول فإن المرأة التي تبدي إعجابها لما كتبه رجل من قصيدة أو مقالة أو نحو هذا وهكذا العكس حيث إن الرجل يثني على ما تكتبه المرأة فإن ذلك على المدى يوجد تعلقاً قلبياً . والمشاهد الذي يقر به كل من أنصف أن الذين يكتبون في هذه المنتديات يكتبون ثم بعد مدة يعقب على أقوالهم من يعقب من الموافقين والمخالفين و لربما تلاعبوا بها فيكتب الواحد بأسماء متعددة بإسم يوافقها واسم يخالفها وتظن أنهما شخصان وهما في الواقع شخص واحد " نسأل الله السلامة يا رب " , و لربما يكتب بإسم بطريقة دمثة و بإسم آخر بطريقة فجة , وهو شخص واحد يمثل على هؤلاء النساء .
فأقول أولئك الذين يكتبون لربما كانت عينه حولاء ؛ في كل وقت يفتح هذا الجهاز ويدخل في الشبكة فينظر في أقوال الذين علقوا على كلامه وقلبه مشغوف بأولئك الذين يوافقونه ويثنون عليه وهذا قد يتحول إلى مرض يتتبع فيه الإنسان أقوال المادحين الذين يثنون عليه ويطرونه , ولا يكون له شغل إلا بذلك فيضيع عليه الزمان من غير طائل , و لربما كانت كتابته قشة لا تساوي شيئاً ولكنه مكر الليل والنهار يلعب به أو بهذه المرأة ويعظم كتاباتها كما نشاهد في بعض من يكتبن كتابات منحرفة في بعض الصحف ! فيؤيدها هذا ويلمعها الآخر على أنها أديبة وهي لم تجد رائحة الأدب وبينها وبين الأدب كما بين المشرق والمغرب .ولكن تقول لمن !! فالمقصود أن هؤلاء الذين يكتبون يأتي من يؤيدهم فينقسم الناس بعد ذلك إلى فريقين فتكون مجموعة تمثل كتلة تحمل رأياً منسجماً وأفكارا منتظمة . فهذا يكتب و الآخر يؤيد و الآخر يرد على مخالفيه فيكون بينهم من الانسجام مالا يوجد في أهل البيت الواحد , وإذا تطاول بهم الزمن ما بقي عليهم إلا أن يعرف الأسماء الحقيقية وإلا فإن الأرواح قد انسجمت , والقلوب قد تعلقت وكأن الواحد منهم يعرف صاحبه معرفة تامة فإن ما يكتبه الإنسان ويبديه من رأي وعلم وأخلاق وما إلى ذلك يصور حاله في غالب الأحيان . و لربما زين لهم الشيطان التواصل بطريقة انفرادية كما وقع ذلك كثيراً ؛ فإن هناك من التواصي على البر والتقوى بزعمهم فيحتاج فيه إلى الانفراد من أجل مراعاة فلان بالرد والتلطف بفلانة ثم بعد ذلك مع كثرة هذه المحادثات والإنفراد في الحديث تتحول القضية إلى علاقة !! ثم يطلب منها بعد ذلك لربما أن تتصل عليه لتوقظه لصلاة الفجر لأنه قد سهر طوال الليل وهو يكتب في هذا المنتدى فهي تعينه على البر والتقوى والحق والصبر والثبات , و لربما قال لها: كيف أذهب إلى العمل فتقول : لا بأس أنا أتصل عليك في هذه الساعة و لربما صابحت الصبح لا تنام من أجل هذا الاتصال العظيم الذي تريد أن تقدم به خدمة لهذا الكاتب الهمام المجاهد الذي يقدم وقته وجهده وفكره وقلمه من أجل نصرة دين الله عز وجل , ثم بعد ذلك قد يحتاج إلى رقم الهاتف فيحصل بذلك أيضاً كما قلت من التواصل ولو لإيقاظه لصلاة الفجر ثم بعد ذلك يزين لهم الشيطان و لربما واعدها من أجل أن يوصل إليها بعض الملازم أو بعض الكتابات والكتب أو بعض الأشياء التي لربما يحتاج أن يعطيها إياها و لربما تحول ذلك إلى شيء أخر يسوغونه لأنفسهم أنها محبة في الله والأخوة بين المؤمنين والله يقول : " إنما المؤمنون إخوة " ويدخل في هذا الرجال والنساء الأخوة الإيمانية والرابطة الإيمانية قد وجدت في أتم صورها . وبعد ذلك كما حدثني بعضهم أنه كان يجالس امرأة بعد حيل ومكر كثير مكره بهم الشيطان فكان يجلس معها من أجل ترتيب أوراق العمل الدعوي مع الذي كان بينه وبينها ويتواصل معها لذلك , ويخلو بها وتأتيه في منزله كل ذلك يخدعون به أنفسهم ويظنون أن ذلك ينطلي على الله تبارك وتعالى و لربما مناها بالزواج وأنه سيتزوج بها و لربما عمد بعضهم إلى طرح مثل هذه الفكرة من أجل ربط هؤلاء الذين قد تعلقت قلوبهم ببعضها فالحل هو أن يزوج هؤلاء العشاق و ينهي بذلك قصة هذه التعلقات والمحبة
ما حكم تصفح الإنترنت بلا فائدة مرجوة تعود بالنفع على المتصفح ؟ وهل يأثم فاعله على صرف المال والوقت اللذين ضيعهما بلا نفع ؟الله عز وجل خلق الإنسان وأعطى كل واحد من هؤلاء الناس رأس مال وهو الوقت والأنفاس . وأخفى ذلك من حيث المقدار عليهم جميعاً فقد يكون الذي أعطيه عشر سنين أو ستين سنة أو نحو ذلك وقد يكون أقل أو أكثر والإنسان لا يدري فكل إنسان يعمل فمن الناس من يضيع جل وقته بهذا التصفح من غير طائل حتى يتحول ذلك إلى لون من الإدمان يجد أنه يدفع إليه دفعاً فهو يترقب استيقاظه من النوم من أجل أن يفتحه بل لربما باشر ذلك بعد إفطاره في رمضان مباشرة أو بعد رجوعه من العمل
بل حتى في ساعات العمل فهو يجد شغفاً وإدماناً يزجي فيه هذا الوقت ووجد كثير من البطالين بغيتهم بعد أن كانوا يجوبون الأسواق والطرقات لا يدرون كيف يقتلون هذا الوقت فوجدوا في ذلك مسرحاً واسعاً تقضى فيه الساعات الطوال فتمضي على الإنسان الليلة كأنها ساعة أو أقل من ذلك .
فعقارب الساعة تدور بشكل سريع يوجز عليه يومه في ساعة دون أن يشعر فيتعطل من كثير من الأعمال التي هو بصددها من العلم والعمل وطاعة الله تبارك وتعالى كل ذلك في أمور لا طائل تحتها فالمقصود أن الإنسان سيسأل عن وقته " لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه ... " إلى آخر ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم , ثم أيضاً هذا العمر الذي أعطاه الله عز وجل وقد وصفته بأنه بمنزلة رأس المال إذا قدم الإنسان يوم القيامة فإن أقواما قد ملؤوا تلك الأنفاس واللحظات بما يقربهم إلى الله وسيجد آخرون أن صحفا قد ملئت بقيل وقال أو بأمور لا طائل تحتها أو بما يضرهم !
ثم إن هذا المتصفح أيضاً يجد أموراً تثير شبهة في القلب أو تثير شهوة أو تثير ضيقاً و ضجراً وكمداً فإذا تتابع ذلك على الإنسان بصورة يوميه فإن ذلك يورثه ألوان الأمراض الحسيه و المعنوية يورثه اليأس لربما حسب ما يقرأ فهي مادة يمد بها قلبه و لربما تظلم الدنيا في عينه إذا كان يتتبع الأخبار السيئة كلما وجد عنواناً من هذه الحيثية قرأه ثم هو أيضاً يجلب الكمد على نفسه ويؤثر فيه ذلك من الأمراض المستعصية من التي عجز الأطباء عن علاجها اليوم لأن ذلك إنما يكون نتيجة لما يتتابع على الإنسان من الهموم و الغموم و الآلام وقد عافى الله عز وجل الإنسان ولكنه فتش عنها في زوايا الأرض حتى جمع ذلك في قلبه فالإنسان ليس من الحكمة أن يتتبع كل ما يكتب وأن يقرأ كل ما يكتبه الكاتبون حتى تلك الكتابات السيئة يكفي أن يعرف الإنسان في الجملة ما يكاد لدين الله عز وجل فيذب عنه وينصره بقدر استطاعته لكن أن يقرأ بالتفاصيل كل مقالة تمتلئ حقداً وسماً زعافا وأموراً يضيق بها صدر المؤمن , فإذا كان الإنسان ليس له هم إلا قراءة كتابة هؤلاء يتتبعها و لا يفوته منها شي فإن ذلك سيكون داء يسيطر على قلبه فيجد حر ذلك على كبده , فيعطله ذلك عن كثير من الأمور و لربما كان ذلك سبباً لتغير أخلاق هذا الإنسان فيشعر بشيء من النفور و لربما يكون في طباعه وأخلاقه شيء من الجفاء والغلظة ويكون مستفزاً سريع الغضب بسبب ما يقرأه والناس إنما يعنون بما يسمعون منه وما يجدون في مخالطته دون معرفة تفاصيل أسباب هذه الجفوة أو هذه الأخلاق الصعبة السيئة .
س/ ما حكم تسجيل الرجل بإسم فتاة والسبب لا يخفى عليكم أو تسجيل المرأة بإسم رجل معللة ذلك بإن تسلم من طمع الرجال بها ؟هذا نوع من التشبه لا يجوز تشبه النساء بالرجال ولا الرجال بالنساء فلا يجوز للمرأة أن تتقمص شخصية الرجل ولا العكس ولن تسلم المرأة بهذا إطلاقاَ لأن شياطين الإنس يدركون طبيعة المرأة والأسلوب الذي تكتب فيه فلن تسلم منهم إذا كتبت بإسم رجل . ثم إن أولئك الموافقين لها كما ذكرنا الذين يؤيدون ما تكتب ويشجعونه فإن هؤلاء سيتواصلون معها ومع طول الزمان فإن هؤلاء سيعرفون أنها امرأة , و لربما زاد ذلك من إعجابهم واستحسانهم و محبتهم وميل قلوبهم إليها الأمر الذي ذكرت وقد قيل لامرأة من أشراف العرب يقال لها زينب زنت بعبد مملوك لها وكان العرب أعني الأشراف منهم يأنفون من الزنا كما قالت هند في بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء على الصفا حينما قال " و لا يزنين " فقالت : أو تزني الحرة !! كانوا يستبعدون ذلك فهذه المرأة زنت ولم تزني بحر بل زنت بعبد لها فقيل لها في ذلك فعللته بكثرة المخالطة مع طول المحادثة فأين تلك التي تطاول الليل وهي تكتب وتؤيد وتبدي مشاعرها ولا يخفى أن الإنسان حينما يكتب ويتواصل مع هؤلاء أنه يزين القول و الكتابة بحيث إنه ينجذب إلى ما كتبه الآخرون ويعجبون به والنفس لا تخلو من حظ بمثل هذه الأمور في الغالب .
س/ ما حكم وأثر استخدام الكلمات العامية في الرد على الرجال ؟؟هذه الكلمات العامية إذا كان فيها ما لا يليق فإنه يمنع منها وكثير من النساء لربما تعبر بعبارات عامية تجذب قلب الرجل فهذا لا يجوز وأما إذا كانت العبارة العامية لا غضاضة فيها فهي كالفصيحة من حيث إنها لا نكارة فيها " وقلن قولاً معروفا " هذا لاشيء فيه مع أني أنصح النساء عموماً بترك ذلك كله لا بالفصيح ولا بالعامي
س/ هل يجوز للفتاة أن تشارك في المسابقات التي بين الرجال و النساء في المنتدى وقد تختلط بالمزاح مع بعضهم البعض أو تتعرض لثنائهم لفطنتها أو ذكائها مثلاً ؟؟على كل حال كل ما يؤدي إلى المنكر ينبغي سد الباب فذرائع الباطل والمنكر و الشر ينبغي أن تقفل وأما المزاح فقد تكلمنا عنه وأما ما يجنيه هذا الإنسان الذي يمدح و يثنى على ما يكتب أو ما يقول أو ما يجيب به و ما يتوصل إليه بسبب ذلك الأمر المحرم فقد سبق الكلام على هذا .
س/ هناك من الفتيات متقنات في مجال التصميم وتضع تصميمها ويبدأ المصممون بالرد بالإعجاب بتصاميمها والمبالغة في مدحها والبعض يقف مع الأخت إلى أن تتقن ما وقعت به من خطأ في التصميم فما حكم ذلك ؟؟على كل حال هذا كما سبق بحيث أن هذا يؤدي إلى علائق ووشائج وميل قلبي إلى أولئك الموافقين المعجبين ثم بعد ذلك يحصل التواصل خارج هذه المنتديات , فالسلامة كل السلامة في البعد . فالسلامة لا يعدلها شيء والقلب ضعيف والإنسان هو عبارة عن مخزون كبير من ألوان الغرائز والمشاعر التي تحركها الكلمات وتؤثر فيها الصور والمواقف والعبارات غاية التأثير , فلربما تتحرك غرائز الإنسان بكلمة يسمعها و لربما بمشهد يراه و لربما بثناء و مدح و إطراء و لربما تتحرك شهوته بكلام يقال أو بمرأى يشاهده أو أنه تتحرك عنده مشاعر الغضب و الانتقام من بعض ما يقرأ أو يسمع و لربما تحركت عنده مشاعر الرقة والخوف أو الخشوع بسبب أمور طرقت سمعه و لربما يحزن و لربما يفرح و لربما يضحك و لربما يبكي بحسب ما يعرض له فالإنسان يتوقى هذا كله أعني من الأمور التي توقعه في المحظور .
س/ هناك بعض المصممين يهدي فتاة تصميماً خاصاً بإسمها وتضعه كتوقيع لها وتكتب إهداء من الأخ فلان أو المصمم الفلاني فما الحكم في ذلك ؟؟هذا الإهداء هو كما لو يقدم لها هدية من شيء من المتاع أو التحف أو نحو ذلك ! فإن الهدية لا شك أنها من أقوى الأسباب التي تجلب بها المحبة فهذا الذي يقدم لهذه الفتاة من بين هؤلاء جميعاً هذه الهدية لا شك أنه ساع في جذب قلبها وكسب ودها وهل هذا هو المطلوب !!
أقول في الختامإن دخول المرأة لهذه الشبكة لاشك أنه أمر محفوف بالمخاطر, بما يحصل بسبب ذلك من كثرة اشتغالها به وتعطليها لما هي بصدده من القيام بحقوق الزوج ان كانت متزوجة والأولاد ان كان لها أولاد والقيام على شؤون المنزل أو ما يتصل بها من تعلم ودراسة وما شابه ذلك أيضا ما يحصل في مثل هذه الشبكة من ألوان الفتن في بابي الشبهات والشهوات فقد يدخل الإنسان في أبواب فيها شبه ليرد ثم تعلق في قلبه ولا يستطيع الزوال عنها ولا الخلاص فتلازم قلبه إلى أن يموت وقد يزيغ بسبب هذا وقد رأينا بعض الحالات من التي وصل الحال بها لبعض الأغرار إلى أنه أنكر وجود الله عز وجل ؛ بسبب القراءة في بعض المنتديات وبيوت الضرار والشبهات ورأينا بعض من يرد على بعض أهل البدع والأهواء والضلال في بعض المواقع ثم يأتي بعض الشباب هؤلاء وهم صغار بعضهم في المرحلة الثانوية يسألون عن مسائل بسيطة جداً وإذا سألتهم عن سبب هذا السؤال تجد أنها شبهة قد علقت بقلبه طرحت عليه في هذا المنتدى أو ذاك وما استطاع الجواب عنها و ما كان بحاجة لمثل هذا إطلاقاً ولكنه بزعمه يريد أن يدافع عن الإسلام .
وأيضاً لما يوجد بهذه المواقع من ألوان الشهوات التي من شأنها أن تمسخ كل القيم التي تربى عليها الإنسان بمشاهد في غاية السوء والفجور وبكلام يقال مما يسخط الله عز و جل و قد نابذ أهله الحياء غاية المنابذة بكلام لا يقوله من يؤمن بالله واليوم الآخر ويرجو لقاءه وكذلك أيضاً ما يعترض هذه المنتديات خاصة وإن كانت إسلامية إذا كان يتحدث فيها الرجل إلى المرأة والمرأة إلى الرجل وكتابات متبادلة وتشجيع كما سبق وتأييد فإن ذلك يؤدي إلى الإيقاع بالمرأة وتكوين الروابط والعلائق والتعلق القلبي الذي لا تستطيع دفعه , والمرأة قلبها ضعيف والإنسان قلبه ضعيف ! . فتجد أن ذلك يعلق في قلبها و لربما استرسلت معه و لربما حاولت دفعه ولكنها لا تتمكن وهذا شيء مشاهد وكم من امرأة وقعت بسبب مثل هذه الكتابات والمداخلات والمحاورات والتأييد لهذا أو ذاك ! فصارت تحب هذا الإنسان أو ذاك محبة سيطرت على قلبها وخالطت أعماقها وصار هذا الإنسان أحب إليها من زوجها و من ولدها ومن نفسها فأصبحت لا تجد طعماً للحياة من دونه ومن دون محادثته ومداخلته ومكاتبته وإذا أطل عليها بالكتابة والمداخلة فإنها تعبر عن ذلك الإطلال بعبارات تدل على شغف عظيم و انتظار ولهف لمحادثته والخلوة به , وإذا كانت المرأة وصلت إلى هذه المثابة فمن السهولة بمكان أن تواعد وأن تخرج لأن قلبها صار معبداً لهذا الإنسان متيماً بمحبته فهي مولعة به فتكون عبدة رقيقة لا ترد له طلباً وإن أظهرت في أول الأمر التمنع وحاولت أن تبدي شيئاً من الصيانة , وما إلى ذلك إلا أن قلبها يدفعها إليه دفعاً لا قبل لها به ولا تستطيع الثبات معه فتخرج معه وتواعده وتحادثه وتخلو به إلى غير ذلك من الأمور التي يزينها الشيطان !
وقد أوقفني بعض الأخوان على أمور كثيرة في هذا الباب فهذه امرأة لربما كانت داعية و لربما كان هذا الإنسان في هذا الموقع و لربما كان مشرفاً على جانب من جوانبه تقع بينها وبينه من العلاقات والمحبة والعشق و المهاتفات كان في أول الأمر إيقاظاً للصلاة وما إلى ذلك مما يزعمون أنه من التعاون على البر والتقوى ثم مراسلات بالجوال فيها غرام وهذه أمور واقعة الذي يردها إما إنه جاهل بحقيقة الحال أو أنه مكابر.
وكذلك أيضاً هؤلاء أصحاب الأحابيل لهم أساليب عجيبة جداً لربما أثناء المحادثة يشك أن هذه امرأة أو رجل فلربما أبدى لها شيئاً يقول لها مثلاً بأن هذا موقع جديد جيد يريد منها أن تدخل فيه , أو أن هذا قد صنعه موقع يختص به ويريد أن تكون مشرفة عليه أو نحو ذلك ! فإذا ضغطت على هذا المكان فإنها تكون قد وقعت في حبائله , فينكشف أمرها ويستطيع أن يعرف تسجيلها وأن يعرف جلية الأمر وهل هي امرأة أو رجل حقيقة فإن كان رجلا فإنه ينتقم منه بسبب أنه يتلاعب به يكتب باسم امرأة مثلاً فينتقم منه ويمكن أن يدخل على جهازه أو يدخل على أموره الخاصة ويعبث بها و لربما يجد أشياء من الأمور التي لا يصلح نشرها فينشرها ويفتضح أو يهدده بها أو يخرب عليه أموراً لربما يتضرر بسبب ذلك . وإذا كانت امرأة فإنه يكون قد أخذ بيدها التي تؤلمها فكلما فتحت هذا الجهاز وجدت هذا الشيطان قد انبرأ فهو يعرف متى تفتح هذا الجهاز ويستطيع أن يدخل عليها وأن يرسل إليها ما شاء من الصور والأفلام من التي تهدم حياءها وعفافها حتى أنها تفتن لربما خرجت إلى الشارع تطفيء غرائزها و شهواتها المستعرة وهذه الصور لربما صورة واحدة تكفي عن ألف كلمة .
وكم من امرأة أوقع بها بسبب الصور التي ترسل إليها وقد وقفت على بعض الحالات التي أدت لبعض النساء اللاتي كنا يتمازحن إرسال هذه الصور عن طريق هذه الشبكة أو في خارجها , يأخذن من هذه الشبكة ثم تعطي صاحبتها فبعد ذلك تضطرم الشهوات ثم تخرج تلك المرأة لتفرغ هذه الشهوة و لربما ابتليت إحداهن بمرض مستعص لا يعرف له برء كان سببا لموتها . وأعرف بعض الحالات التي وقعت بسبب هذا وقد كانت السائلة التي أوقعتها بهذا تسأل هل لها من توبة ؟ حيث أوقعت بتلك المرأة وكانت البداية هي مزاح ومضاحكة وما أشبه ذلك ! فكيف بهذا الذئب الذي قد تمكن من الدخول على جهازها وكلما دخلت هذه الشبكة ظهر ذلك بمؤشر عنده يعرفه ثم استطاع أن يدخل عليها ويكتب ما شاء ويمنيها ويغريها ويهددها ويتوعدها تارة أو يرسل إليها مثل هذه الأشياء ويملأ جهازها وبريدها بمثل هذه الرزايا .
فأقول هذا خطر عظيم فإن استطاعت المرأة أن تتجنب هذا الشبكة بالكلية فهو خير لها . فإن أبت فلتدخل في بعض المواقع المعروفة النظيفة التي لا حوار فيها أصلاً وتقرأ الأخبار أو ما أشبه ذلك و ما ينفعها وبعض الأبحاث التي تكتب وما إلى ذلك من الفتاوى ونحو هذا , فإن أبت فإنها تدخل في المواقع التي تستطيع أن تكتب فيها دون أن تكون هناك مداخلات فتسلم بهذا على كل حال هذه إجابات لبعض الأسئلة التي طلب بعض الأخوان القائمين على بعض المواقع النسائية الإجابة عنها لكثرة ما يقع ويشاهدونه من المخالفات وأسأل الله عز و جل أن ينفعنا و إياكم وجميع المسلمين بالعلم النافع وأن يرزقنا العمل الصالح والتقوى والتوبة إليه جميعاً وصلى الله على نبينا محمد واَله وصحبه